كيف يساعدنا التدوين المهني اليوم؟

٥ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ

استراتيجيات السرد القصصي

٤ دقائق

أفراح مجرشي

قبل أيّام، كنت أراجع ملاحظات قديمة كتبتها أثناء عملي على مشروع بدا لي حينها عاديًا. وجدت سطرًا صغيرًا كنت قد دوّنته عن تحدٍّ واجهناه وحلٍّ سريع ابتكرناه في لحظة. 


ذلك السطر — الذي مرّ وكأنه تفصيلة عابرة — صار اليوم بذرة لفكرة مشروع جديد،

أدركت حينها أن ما نكتبه ليس مجرد توثيق، بل استثمار طويل الأمد في خبراتنا..


وفي مشهد آخر، أتذكر اجتماعًا مزدحمًا بالأفكار والاقتراحات. مضى الوقت سريعًا، وبعد أيام قليلة بدا وكأن شيئًا لم يحدث. لولا أن أحد الزملاء دوّن النقاط الرئيسة، لاندثرت تلك اللحظة. عاد الجميع إلى الملاحظات المكتوبة فاستعادوا وضوح ما غاب عن الذاكرة

 هناك تبيّن أن التدوين المهني مصباح للأفكار!


في بيئة العمل، تتوالى علينا المهام والقرارات السريعة فننجز ونمضي بإنجازاتنا - أحيانًا -  إلى ذاكرة النسيان. 

لكن الكتابة تغيّر المعادلة؛ فهي تعيد إلينا القدرة على تذكّر التفاصيل التي كانت ولا تزال تصنع الفرق..


التدوين المهني أداة لنتذكّر كيف فكرنا، ولماذا اخترنا طريقًا دون آخر، وكيف تجاوزنا العقبات وصنعنا النجاح.. 

فالكتابة تمنحنا بعدًا ثالثًا للتجربة، تجعلها أوضح وأكثر فائدة حين نعود إليها لاحقًا.

وكلما اعتدنا على التدوين، بدأ أثره يتجاوز الفرد ليصل إلى الفريق بأكمله.

 فحين يكتب كل شخص عن تجاربه، تتشكل ذاكرة جماعية تفتح آفاقًا جديدة، وتجعل المعرفة لا تذوب بذوبان اللحظة، بل تبقى حيّة تتداولها الأيدي والعقول.


التدوين ليس رفاهية، بل ممارسة عملية تصنع الفارق بين خبرة تنتهي بانتهاء مشروع، وخبرة تعيش لتبني ما بعدها.

إنه حلقة الوصل بين ما عشناه وما سنعيشه، وبين ما حققناه بالفعل وما يمكن أن نحققه لو أعدنا النظر من جديد.


فهل جرّبت أن تمسك قلمك أو تفتح مفكرتك بعد يوم عمل طويل، وتكتب لا لتتذكر فقط، بل لتبني من جديد؟ 

أخر المقالات

ابقى مطلعًا على أحدث الأدلة والأخبار.

كيف يساعدنا التدوين المهني اليوم؟

إلى أيّ مدى يمكن أن يغيّر سطرٌ صغير مسار عملك؟ في زحام الاجتماعات والقرارات السريعة، يبقى التدوين المهني خط الأمان الذي يحفظ الفكرة من الذوبان، ويحوّل التجربة إلى معرفة قابلة للبناء عليها—فرديًا وللفريق كله.

استراتيجيات السرد القصصي

٥ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ

كيف يساعدنا التدوين المهني اليوم؟

إلى أيّ مدى يمكن أن يغيّر سطرٌ صغير مسار عملك؟ في زحام الاجتماعات والقرارات السريعة، يبقى التدوين المهني خط الأمان الذي يحفظ الفكرة من الذوبان، ويحوّل التجربة إلى معرفة قابلة للبناء عليها—فرديًا وللفريق كله.

استراتيجيات السرد القصصي

٥ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ

كيف يساعدنا التدوين المهني اليوم؟

إلى أيّ مدى يمكن أن يغيّر سطرٌ صغير مسار عملك؟ في زحام الاجتماعات والقرارات السريعة، يبقى التدوين المهني خط الأمان الذي يحفظ الفكرة من الذوبان، ويحوّل التجربة إلى معرفة قابلة للبناء عليها—فرديًا وللفريق كله.

استراتيجيات السرد القصصي

٥ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ

كيف تتحول الفكرة إلى قصة؟

السرد القصصي ليس رفاهية لغوية، ولا مجرد أسلوب بلاغي جميل؛ إنه الطريقة التي يفهم بها الإنسان العالم. فالقصة لا تخبرنا فقط بِما حدث، بل لِمَ نهتم.

استراتيجيات السرد القصصي

١ صفر ١٤٤٧ هـ

كيف تتحول الفكرة إلى قصة؟

السرد القصصي ليس رفاهية لغوية، ولا مجرد أسلوب بلاغي جميل؛ إنه الطريقة التي يفهم بها الإنسان العالم. فالقصة لا تخبرنا فقط بِما حدث، بل لِمَ نهتم.

استراتيجيات السرد القصصي

١ صفر ١٤٤٧ هـ

كيف تتحول الفكرة إلى قصة؟

السرد القصصي ليس رفاهية لغوية، ولا مجرد أسلوب بلاغي جميل؛ إنه الطريقة التي يفهم بها الإنسان العالم. فالقصة لا تخبرنا فقط بِما حدث، بل لِمَ نهتم.

استراتيجيات السرد القصصي

١ صفر ١٤٤٧ هـ